وَيَتْركُني ...
لِظَنٍّ كاد يهْلِكُني
ولِلأفكارِ أرفضُها ...
تُطارِدُني و تحْرِقُني ..
إلى لحظاتِ إطراقٍ
بِبحرِ الشّكِّ تغرِقُني
ويَتْرُكني ..
فَأَدخُلُ غُرْفتي حَيْرى
أُعيدُ شَريطَ أحْداثي
هُنالِكَ كانَ يَبْتَسِم
يبوحُ بِفَيْض ِ نَجْواه
بِهذا الرّكنِ يَرْتَسِم
هُنا تجْثو بقاياه
هُنا قالَ : الهوى قَدَرُهْ
و أًنِّي كُلُّ دنياه
فّكّيْفَ يقولُ يَعْشَقُني
بَعيداً عَنْ خَطاياه
بِقَلْبٍ طاهِر ٍ عَذْب ٍ
نَقِي ٍ كُنْتُ أَهْواه
و حِينَ القَلْبُ هامَ بِهِ
وَأَسْكَنَهُ حَناياه
رَمى بالقَلْبِ خِنْجَرَه
و جّرَّحَهُ وَأَدْماه
و صَرَّحَ أَنَّني وَهْمٌ
وَذَنْبٌ كانَ يَخْشاه
وَقَدْ آنَ الأَوانُ لِكَيْ
أُغادرَ أرضَ دُنياه
فَأَهْلَكَ مُقْلَةً كانَتْ
تَعيشُ الحُلْمَ .. تَحياه
وَأَحْرَقَ -عمداً- قلبي
بِظُلْم ٍ لَسْتُ أَنْساه
تَبَرَّأَ مِنْ هوى روحي
و داسَ القَلْبَ .. أَقْصاه
عَنْ الأحلام و الذكرى
فَماتَ القَلْبُ .. وَيْلاه
لِظَنٍّ كاد يهْلِكُني
ولِلأفكارِ أرفضُها ...
تُطارِدُني و تحْرِقُني ..
إلى لحظاتِ إطراقٍ
بِبحرِ الشّكِّ تغرِقُني
ويَتْرُكني ..
فَأَدخُلُ غُرْفتي حَيْرى
أُعيدُ شَريطَ أحْداثي
هُنالِكَ كانَ يَبْتَسِم
يبوحُ بِفَيْض ِ نَجْواه
بِهذا الرّكنِ يَرْتَسِم
هُنا تجْثو بقاياه
هُنا قالَ : الهوى قَدَرُهْ
و أًنِّي كُلُّ دنياه
فّكّيْفَ يقولُ يَعْشَقُني
بَعيداً عَنْ خَطاياه
بِقَلْبٍ طاهِر ٍ عَذْب ٍ
نَقِي ٍ كُنْتُ أَهْواه
و حِينَ القَلْبُ هامَ بِهِ
وَأَسْكَنَهُ حَناياه
رَمى بالقَلْبِ خِنْجَرَه
و جّرَّحَهُ وَأَدْماه
و صَرَّحَ أَنَّني وَهْمٌ
وَذَنْبٌ كانَ يَخْشاه
وَقَدْ آنَ الأَوانُ لِكَيْ
أُغادرَ أرضَ دُنياه
فَأَهْلَكَ مُقْلَةً كانَتْ
تَعيشُ الحُلْمَ .. تَحياه
وَأَحْرَقَ -عمداً- قلبي
بِظُلْم ٍ لَسْتُ أَنْساه
تَبَرَّأَ مِنْ هوى روحي
و داسَ القَلْبَ .. أَقْصاه
عَنْ الأحلام و الذكرى
فَماتَ القَلْبُ .. وَيْلاه