ليلى...و الخمسون
أسرت بكَ الذكرى و الشوقُ و الشغفُ........و استمطر العينين : الحزنُ و الأسفُ
قد صرتَ وحدك في أرض بما رحبت........ضاقت ، كأنك نخل ما له سعفُ
هأنت وحدكَ بين اللاهنا و هنا........كالفجر بينهما....فصلٌ و منتصفُ
وسط الغياب تنادي : " أين من سكنوا.......هذي الديار ، و أحبابي الذين نفوا "
خمسون مرت ، كم خل أنستَ به.......فيها ، و ها هم قد ماتوا و قد صرفوا
الحزنُ وعدكَ للموتى : " سأذكركم "........لا يخذل الموتى من وعدُه شرفُ
خمسون...لا أنثى بالحب بحتَ لها.......فيها ، كأنه سر ليس ينكشف
و القلبُ فيها أطلالُ الحنين ، خلا........من نبضه ، ليعود اليوم يرتجف
خمسون مرت أياما مبعثرة........كم عدتَ تطلبها...و العمرُ لا يقف
و الشيبُ صوتكَ يحكي ما مررتَ به......حتى و ثغركَ ساه ليس يعترف
ماذا تقولُ لمن جاءت على صغرٍ........منها و شيبِكَ ، أي القولِ يقترف
أتقول إنك تهواها و لستَ سوى........شيخٍ عجوزٍ لم يرفِق به الخرفُ ؟
و العاذلون بماذا سوف تخبرهم ..........إن يسألوكَ : " أهذا الحب يختلف ؟
عن ما سواه ؟ و كيف اليومَ تعبُره........و التيهُ آخرُ هذا الدرب و اللهفُ ؟ "
ليلى و أنتَ و أغرابٌ متى نصحوا........لم ينصفوا ، و بأمر الحب ما عرفوا
ليلى و أنت ونصفُ العمر بينكما........يا ليت كنتَ بنصف العمر تتصف
أسرت بكَ الذكرى و الشوقُ و الشغفُ........و استمطر العينين : الحزنُ و الأسفُ
قد صرتَ وحدك في أرض بما رحبت........ضاقت ، كأنك نخل ما له سعفُ
هأنت وحدكَ بين اللاهنا و هنا........كالفجر بينهما....فصلٌ و منتصفُ
وسط الغياب تنادي : " أين من سكنوا.......هذي الديار ، و أحبابي الذين نفوا "
خمسون مرت ، كم خل أنستَ به.......فيها ، و ها هم قد ماتوا و قد صرفوا
الحزنُ وعدكَ للموتى : " سأذكركم "........لا يخذل الموتى من وعدُه شرفُ
خمسون...لا أنثى بالحب بحتَ لها.......فيها ، كأنه سر ليس ينكشف
و القلبُ فيها أطلالُ الحنين ، خلا........من نبضه ، ليعود اليوم يرتجف
خمسون مرت أياما مبعثرة........كم عدتَ تطلبها...و العمرُ لا يقف
و الشيبُ صوتكَ يحكي ما مررتَ به......حتى و ثغركَ ساه ليس يعترف
ماذا تقولُ لمن جاءت على صغرٍ........منها و شيبِكَ ، أي القولِ يقترف
أتقول إنك تهواها و لستَ سوى........شيخٍ عجوزٍ لم يرفِق به الخرفُ ؟
و العاذلون بماذا سوف تخبرهم ..........إن يسألوكَ : " أهذا الحب يختلف ؟
عن ما سواه ؟ و كيف اليومَ تعبُره........و التيهُ آخرُ هذا الدرب و اللهفُ ؟ "
ليلى و أنتَ و أغرابٌ متى نصحوا........لم ينصفوا ، و بأمر الحب ما عرفوا
ليلى و أنت ونصفُ العمر بينكما........يا ليت كنتَ بنصف العمر تتصف